ماذا ستفعلين عندما تعلمين أن زوجك يخونك ؟ ماذا ستفعل عندما تعلم أن زوجتك تخونك ؟ ربما كان هذا تحقيقاً صحفيا قبل سنوات قليلة ، جاء بعد مشاهدات تمتات وشوشات هنا وهناك من أزواج يتباهون بعلاقاتهم خارج قدسية الزواج ، سنسرد بعض الكلام كما هو ( زوجتي ... إنتهت صلاحيتها ... تغيرت ..كبرت ..مللتها ... لا بد من التغيير ) نعم أخونها ..أما كلام زوجه يائسه ( زوجي جاف ، حازم ، عصبي ، يبتعد عن الرومانسية الخ ... هل تحبك (زوجتك ) طبعاً تحبني .. ولما تخونها . هذه خيانه ... ممكن لكن مشروعه ... هذا الرجل المسكين يبرر خيانته باهمال زوجته أو حتى لأسباب ربما ليست صحيحه ... وطبعا يفترض أن الزوجه لا تخون أبدا مهما حصل ...
من خلال كل الحالات تبين وجود العلاقه الزوجيه المبنية على الكذب .. والروتين .. والواجب الرسمي في العلاقه .. لا نريد تبرير الخيانة من قبل الطرفين لأنه أمر مرفوض وغير شرعي أبدا لكن ليفكر الأزواج قليلا من الوقت لماذا تلاشت الموده ، وضاع الحب ، وخجل اللسان من المداعبه ، وأصبح الواجب الجنسي معروف ومفهوم ومعدود عبر سنوات طويلة ... المرأه لا تبحثي عن كلام عبر الهاتف لتشبعي العاطفه والإهتمام ، لا تبرري الخطأ فحتى الكلام هو خيانة ... إبدأي من نفسك .. عليك بالصبر والإيمان .. والتغيير والإهتمام بزوجك أكثر .. نعم هناك مشاغل الحياة والأبناء لكن لما لا يكون زوجك أحد الأبناء الصغار الذين تهتمين بهم ، ستجدين فرقا أكبر ..
أما خيانة الرجل ومن منطلق ذكوري فهي أكثر تقبلاً في مجتمعنا من خيانة المرأه .. وحتى الحديثُ عنها أقل وقعاً على ( الحمشين ) قبل أن يصاب الرجال بالعبوس لا بد من الإعتراف بوجود .... من هم خائنون بشتى الأشكال .. يبحثون عن كل شئ يريدونه ... وكل شيئ موجود بين أيديهم ... العائلة الزوجه .. وهناك ممن يحلمُ بها .. ليستقر ... لكن ما نراه من تلك الفئة أصبح يبعثُ على الإشمئزاز ... ليس الحديثُ عن الزوج إلا بملل بأسى بشكوى ، حتى على سبيل المزاح ... سواء عند سماع رنة الزوجة وطبعا باسم صعب ويبعثٌ على الحزن ..والزوجه تصاب بالضجر من رنته أو رسالته إن وجدت رسالة أصلاً .. هل الزواج يقتل كل العاطفه والمشاعر ؟
ام هم من يقتلون كل شئ جميل ؟ هل سنعترف بخيانة الرجل أم سنبارك له بطولاته العاطفية ... وهل ستبقى أسرار خيانة المرأه خلف الجدران الصامته ؟ إنتبهو لزوجاتكم وللازوجاكم ... وإلا فقدتموهم ..