يا هالة بسماء العشق تشتعل
متى اللقاء قد ضاقت بنا السبل
شوقي تلهب كرمضاء بها قيظ
كيف الشغاف في الألباب تحتمل
رأس الجوى بين الضلوع مدبب
وللأرواح أصداء بها علل
لمحت منها في الأحداق لؤلؤة
عين تراءت فيها البدر منشغل
ما كان ذنبي أن عشقت و إنما
ذنبي بأني عن الأحباب مرتحل
رحلت عنها والأشواق تعصرني
و للأشواق نيران لها فعل
وأدت شوقي في الصميم فأرقني
وعزفت لحنا منه الناي يختجل
عاهدت خلي عهدا لست أخذله
لا يأس منا يدنو دونه أمل