وســـــــائل تعينك على تـــــــرك المعصية ...
--------------------------------------------------------------------------------
الـــــــدعـــــــــــــــــــــــاء
وهو أعظم دواء, وأنفع علاج لكل بلاء.. ياأيها التائب.. ياأيتها التائبة يامن يريد ترك الذنوب.. ارفع يديك إلى الذي يسمع الدعاء ويكشف البلاء.. لعل الله أن يرى صدقك ودموعك وتضرعك فيعينك ويمنحك القوة على ترك الذنوب
قال تعالى: وقال ربكم أدعوني استجب لكم.. وقال: أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ.. النمل62
كم من رجل وامرأة كانا يجدان صعوبة في ترك بعض الذنوب ولكنهم لما التجأوا إلى الله وجدوا التوفيق والعون الرباني
وما أجمل الدعاء في السجود, في تلك اللحظة.. وأنت ساجد.. تكون قريبا من الله.. قال صلى الله عليه وسلم: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء.. رواه مسلم, فياغالي وياغالية.. ابك في سجودك وأبشر بخير
*******
المجــــــــــــــــاهـــــــــدة
لا تظن أن ترك المعصية يكون بين يوم وليلة.. إن ذلك يحتاج إلى مجاهدة وصبر ومصابرة, ولكن اعلم أن المجاهدة دليل على صدقك في ترك الذنوب وربنا تبارك وتعالى يقول: والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين
*******
معــرفـــــة عـــــواقب المعصية ونتـــــــــــائجها
.إنك كلما تفكرت في النتائج المترتبة على الذنوب فإنك حينها تستطيع تركها.. فمن عواقب الذنوب: الهم والغم والحزن والاكتئاب والضيق والوحشة بينك وبين الله وغيرها من عواقب الذنوب.. انظر كتاب الجواب الكافي لترى مجموعة من عواقب الذنوب التي ذكرها ابن القيم رحمه الله تعالى
*******
البعـــــد عن أسبـــــــابهــا ومقويـــــــــاتهـــا
فإن كل معصية لها سبب يدفع لها ويقويها, ويساهم في الاستمرار فيها, ومن أصول العلاج البعد عن كل سبب يقوي المرض
*******
الحــــــــــذر من رفيق الســـــوء
إن بعض الشباب يريد ترك المعصية ولكن صديقه يدفعه وفي الحديث الصحيح: المرء على دين خليله فلينظرأحدكم من يخالل.. فوصيتي لك: ابتعد عن صديق السوء.. قبل أن تكون ممن قال الله فيهم: وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا - يَاوَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا - لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلانسَانِ خَذُولا
*******
تذكــــــــر فجـــــــــأة الموت.. كل نفس ذائـــقة المــــوت
فهل تخيلت أن الموت قد يأتيك وأنت تنظر إلى القنوات؟؟ لو جاءك الموت وأنت تكلم تلك الفتاة؟؟ ياترى لو فاجأك الموت وأنت نائم عن الصلاة؟؟ حينها ماذا تتمنى؟؟ حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ - لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ.. إنه يتمنى الرجوع إلى الحياة لا ليستمتع بها ولا ليسهر على القنوات.. بل ليعمل صالحا نعم ليتوب.. ليصلي.. ليترك المحرمات
*******
تذكــــــــر عندمــــــــا تــــــوضع على مغسلة الأمــــــــوات
عندما توضع على السرير لكي يغسلونك.. وأنت جثة هامدة.. لا تتحرك.. وهم يحركونك..هناك لن تنفعك الذنوب ولا السيئات
*******
تذكــــــــر عندمــــــــا تُحمل على الأكتـــــــــــاف
سوف يحملونك وأنت جثه هامدة.. فيا سبحان الله أين قوتك؟؟ أين شبابك؟ أين كبريائك؟ أين أصدقائك؟؟ لن ينفعك هناك إلا عمل صالح قد فعلته
*******
تذكــــــــــر عندمــــــا تــــوضع في القبر
هناك يتركك الأهل والأصحاب ولكن أعمالك ستدخل معك في قبرك.. فيا ترى ما هي الأعمال التي ستكون معك في قبرك.. هل هي القنوات؟ والملهيات؟ والصور والمجلات؟؟
*******
تذكــــــــــــر العـــــرض على الله
واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله.. سوف تقف بين يدي الله يامن يسهر على القنوات.. نعم والله ستقف يامن ينام عن الصلوات.. يامن يسافر إلى بلاد الآثام.. يَوْمَئِذٍ تُعْرَضُونَ لا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَة.. هناك من ينفعك؟؟ هناك من ينصرك؟؟ وأنت ياأختاه هناك من الذي سيقف إلى جانبك؟؟ يامن أهملت الحجاب.. يامن نمصت.. يامن لبست العباءة الضيقة والمطرزة.. أنسيت ذلك الموقف؟؟ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّكُم مُّلاَقُوهُ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ
*******
تذكــــــــــــــــر المرور على الصراط
ذلك الجسر الذي يوضع على متن جهنم.. أحد من السيف.. وأدق من الشعرة.. قال تعالى: وَإِن مِّنكُمْ إِلا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا.. قال العلماء: هذه الآية دليل على المرورعلى النار.. هناك تضع قدمك لكي تعبر عليه.. والنار من تحتك.. والمكان مظلم والناس يتساقطون.. ويصيحون ويبكون.. ومن الناس من يثبته الله على الصراط لأنه: كان ممن يراقب الله ويخاف من الله ويعمل بطاعة الله ويبتعد عن معصية الله.. قال تعالى: يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاء
هناك تعرف قيمة الصلاة.. وقيمة الحسنات, في ذلك المكان تندم على كل نظرة.. وعلى كل كلمة لا ترضي الله.. .هناك تبكي ولكن لا ينفع البكاء
*******
تذكـــــــــــــر الميزان الــذي يـــــــوضع يــوم القيــــــامة
وتوزن فيه الحسنات والسيئات.. إنه ميزان دقيق.. وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ.. ياترى هل تفكرت في هذا الميزان أخي الشاب؟؟
وأنتِ ياأختاه هل حاسبت نفسك على ذنوبك التي ستوضع في ذلك الميزان؟؟ فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ.. إنهم الذين حافظوا على طاعة الله.. إنهم الذين ابتعدوا عن الذنوب والعصيان.. وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ.. إن الذي خف ميزانه هو الذي أساء في تعامله مع ربه.. هو الذي أعرض عن ربه.. هو الذي كثرت سيئاته وقلت حسناته
*******
تذكــــــــــر الحوض الذي يكــــــــون لنبينا صلى الله عليه وسلم
طوله شهر وعرضه شهر, أحلى من العسل وأبيض من اللبن, وأطيب من المسك, من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا, إن ذنوبك قد تمنعك من الشرب من ذلك الحوض, فاترك الذنوب الآن
*******
معرفـــــــــة حقــــــــــــارة الدنيــــــــا
وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور.. فكيف تؤثر الدنيا الحقيرة على الآخرة الباقية, التي لانهاية لها, كيف تعمل معصية قد تحرمك من جنة عرضها السماوات والأرض؟؟
*******
الإرادة القــــــــويـــــــــــة
لابد أن تكون صاحب إرادة قوية.. لكي تقوى على ترك الذنوب والشهوات
*******
تذكـــــــــــــر اسم الـــــــــــرقيب
وكان الله على كل شيء رقيبا.. فالله يراقبك.. ويعلم بحالك.. ويراقبك تحركاتك.. ونظراتك.. وسمعك.. وقلبك.. والله
يعلم مافي قلوبكم.. فإذا دفعتك نفسك للذنوب فقل لنفسك: إن الله يراني
*******
احــــــذر من أن تكــــــــــون من هـــــــــؤلاء
قال صلى الله عليه وسلم: ليأتين أقوام من أمتي بحسنات أمثال جبال تهامة يجعلها الله هباء منثورا.. قال الصحابة: من هم
يارسول الله؟ قال: أما إنهم مثلكم يصلون كما تصلون ويصومون كما تصومون ولهم من الليل مثل مالكم ولكنهم إذا خلوا
بمحارم الله انتهكوها
نعم إنهم عندما يكونون لوحدهم يبدأون في ممارسة الذنوب والشهوات, فهذا يسهر على القنوات ولا يحب أن يعلم به أحد
من أهله, وتلك الفتاة ترتكب السيئات عندما تغلق الباب على نفسها.. إنهم الذين لم يفكروا في نظر الله لهم, ولم يبالوا
باطلاع الله على أعمالهم
*******
تذكــــــــــر شهــــــــــادة الجــــــــــوارح عليك
تذكر ياأخي قبل أن تفعل أي معصية أن الجوارح التي سوف تعمل المعصية بها أنها ستشهد عليك وستفضحك ليس هنا بل
في أرض المحشر.. الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ.. ياسبحان الله.. من أنطق
اليدان؟ من أنطق القدمان؟ إنه الله جل في علاه.. وقال تعالى: حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ
بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ - وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ ُرْجَعُونَ
.. فلا إله إلا الله.. ما أعظم الله, وأنتِ ياأختاه تذكري عندما تنطق الجوارح في ذلك اليوم العصيب, فيا حسرتاه
على تلك النظرات, ويا أسفاه على تلك الكلمات
*******
تذكــــــــــر كتــــــــــابة الملائكة لأعمــــــــــالك
فالملائكة تكتب أعمالك وأقوالك كما قال تعالى.. وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كِرَامًا كَاتِبِينَ يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ.. ولا يخفى عليهم
شيء, وتستمر الملائكة في كتابة أعمالك حتى تخرج روحك من الحياة, وبعدما تموت.. ينتهي كتابك ولكن لك موعد
معه.. في أرض المحشر عندما تُعطى ذلك الكتاب ويقول الله لك: اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا.. فيا ترى ماذا
سوف تقرأ ياأخي المسلم.. يامن يسهر على المحرمات هل علمت بأن الملائكة قد كتبت عليك أعمالك؟ يامن يشرب الدخان
هل تعلم أن الملائكة قد سجلت عليك خطاياك؟؟ يامن ينام عن الصلوات هل تذكرت كتابة الملائكة لأعمالك؟ وأنت ياأختاه
لقد كتب عليك الملائكة كل شيء.. وسوف تقرأين ذلك الكتاب يوم القيامة يوم الفضائح.. إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ
الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا
*******
الــــــــــزم الذين تنتفع برؤيتهم قبل كــــــــــلامهم
لأن الإنسان يتأثر بمن يجالس.. والمرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.. والقرين بالمقارن يقتدي.. وكم من
إنسان أراد أن يترك الذنوب ولكن صديق السوء جعله يغير رأيه وقراره, وكم من شاب أراد الهداية ولكن صاحب السوء
منعه من ذلك, وكم من فتاة قررت الرجوع إلى الله وترك الشهوات ولكن صديقة السوء هي السبب في استمرارها في
طريق الضلالة, فيا من يريد ترك المعاصي.. ابتعد عن كل صديق يذكرك بها, وامسح رقم هاتفه, ولا تمر من أمام بيته..
وسترى الهداية بإذن الله تعالى
*******
جــــــــــالس التــــــــــائبين
جالس التائبين من تلك المعصية ليخبروك بكيفية تركهم لها, لأن هؤلاء التائبين قد سبق أن فعلوا تلك المعاصي وسبقوك لها
وعرفوا نهاياتها فأنت عندما تجلس معهم فسيخبروك بأن طريق الذنوب هو طريق الهموم والسموم والأحزان
*******
امــــــــــلأ فــــــــــراغك
املأ فراغك بأي شيئ نافع من أمور الدين أو الدنيا.. نعم لابد أن تملأ فراغك بأي شيء مباح سواء.. صلة رحم أو
رياضة أو نحو ذلك.. لأن بقاءك فارغا يعطي الشيطان فرصة في أن يوسوس لك بالذنوب والشهوات, وأنت ياأختاه إن
الفراغ سبب في بداية الضياع والانحراف فلابد من الحرص على استغلال الوقت بما ينفع
*******
اطلب العــــــــــلم
لأن العلم ينير لك الطريق فتعرف به الخير من الشر, والعلم يبصرك بمداخل الشيطان عليك لكي تحذرها, والعلم يخبرك
بالأمور التي ترفعك منازل عند الله تعالى, فاحرص على طلب العلم لعله يكون سببا لابتعادك عن الشهوات
*******
دور الأب في تسهيل المعــــــــــاصي
فيجب على الأب أن يساهم في تقليل المعاصي في البيت وذلك بتطهير البيت من وجود أجهزة الفساد, والحرص على تربية
الأبناء التربية الصحيحة
*******
عــــــــــلاقة الوالــــــــــدين بالأبنــــــــــاء
فعلاقة المحبة والمودة والتفاهم بين الآباء والأبناء لها دور كبير في تقليل الذنوب, وذلك لأن بعض البيوت يغلب عليها
التفكك الأسري مما يسبب الضياع والانحراف لدى الأبناء والبنات
*******
الإستغنــــــــــاء عن الكماليــــــــــات
لأن الإسراف والتبذير والترف طريق الشيطان, والغنى من دوافع المعاصي
*******
دور الدعــــــــــاة في تقليل المنكــــــــــرات
وليعلم الدعاة -وفقهم الله- أن لهم دور كبير في تقليل الذنوب بسبب ما يقومون به من أنشطة دعوية, وكم من داعية كان
سببا في منع معصية أو تخفيفها, وكم من برنامج دعوي كان سببا في هداية الشباب والفتيات
*******
التفكير في الفوائــــــــــد المترتبة على تــــــــــرك الذنــــــــــوب
فلماذا لا تفكر في الفوائد التي تحصل لك عندما تترك المعاصي, فمنها: انشراح الصدر وسلامة الروح وصفاء النفس
ومحبة الله والفوز بالجنة وغير ذلك
*******
تذكـــــــــــر قصص الهـــــــــــالكين
نعم إذا حدثتك نفسك بالذنوب فتذكر أولئك الشباب الذين ماتوا على ذنوبهم فهذا مات وهو يعزف العود, وهذا مات وهو
يستمع إلى شريط الغناء, وآخر مات وهو تارك للصلاة, فمن لهم الآن وهم في قبورهم؟؟
لقد ماتوا وانقضت أعمارهم فهل نفعتهم تلك القنوات وتلك الشهوات؟؟
أين الشباب والقوة؟ وأنت ياأختاه تذكري قصص الفتيات الغافلات, فهذه تموت وهي مع صديقها في السيارة بعدما ارتكبت
جريمة الزنى, وتلك تموت وقد لبست البنطلون الضيق لتفتن الرجال, ولكنها تموت وهذا البنطلون عليها فلما أرادوا خلعه
بعد موتها إذا به يلتصق بجسدها ولا يخرج وإلا ومعه بعض الجلد والله المستعان
*******
تذكـــــــــــر لـــو كنت من أهــــــل النـــار
يوم تقلب في النار, قال تعالى: يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَ.. ياسبحان الله أين
مكانهم وأين وجوههم؟ في النار, يتقلبون على النار
*******
اللهم اغفــــــــــر لنا وارحمنــــــــــا وقنــــــــــا عذاب النــــــــــار
اللهم اجعلنــــــــــا ممن يستمعون القــــــــــول فيتبعون أحسن
وتوفنــــــــــا وأنت راضٍ عنــــــــــا ولا تسلط علينا بذنوبنــــــــــا من لايخــــــــــافك