هل الحزن ينافي الصبر والرضا ؟

هل الحزن ينافي الصبر والرضا ؟
الجواب:
الحزن لا ينافي الصبر والرضا، فقد حزن النبي صلى الله عليه وسلم وبكى عند وفاة ابنه إبراهيم، وقال صلى الله عليه وسلم: "إنّ القلب ليحزن وإنّ العين لتدمع ولا نقول إلا ما يرضي ربنا" (رواه البخاري)

وكذلك حصل من الحزن ودمع العين في مواقف أخرى منها لما بلغه مقتل زيد بن حادثة وجعفر بن أبي طالب وعبد الله بن رواحة.

فإذا حزن المسلم أو دمعت عينه عند وقوع مصيبة فإنّ هذا لا ينافي الصبر أو الرضا، شريطة ألا يحصل منه جزع أو يصدر منه كلام أو فعل ينافي الصبر، كالصراخ والعويل ولطم الخدود وشق الجيوب ونحو ذلك.

اشكرك عزيزتي تمارا على هذا التوضيح
وابعد الله عنا وعنكم الحزن

شكرا مرادي على التواصل
نورتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الأنسان المؤمن هو من يستطيع الجمع بين الحزن والصبر والرضا والحزن بالغالب يكون نتيجة مُصاب وهو من أهم أختبارات الأيمان


شكرا لك أخت تمارا

صدقت ابو حمد
مشكور

عزيزتي تمارا اشكرك على طرحك

البلاء هو امتحان من الله تعالى للانسان المؤمن فمن نجح به فقد فاز
فلا بد من المؤمن ان يصبر و ان يرضى

اللهم قوي ايماننا و الهمنا الصبر و نولنا الرضى

امين يا رب

شكرا ساره على المرور

قال النبي صلى الله عليه وسلم ان عظم الجزاء مع عظم البلاء وان الله اذا احب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط )
ان الحزن هو ابتلاء من الله تعال وعلى الانسان المؤمن بالله الذي تصيبه مصيبه ويعلم انها من عند الله تعالي يجب ان يسلم بها ويرضى فالصبر من مكارم الاخلاق يجب ان يتحلى بها الانسان المؤمن .

اشكرك تمارا وبارك الله بك

الله يجزيك الخير مصطفى
اشكرك على الرد الجميل