القصة بدت منذ ساعة ولادة الطفل في يوم ولادته توفيت مه واحتار والده في تربيته اخذته خالته ليعيش بين ابناءها فوالده مشغول في أعماله صباح مساء
ولم يستطع تحمل البقاء دون زوجة تقاسمه هموم الحياةفتزوج بعد سبعة اشهر من وفاة زوجته وليكون ابنه الصغير في بيته وكان هذا بعد سبعة اشهر من وفاة زوجته ..
انجبت له الزوجة الجديدة طفلان بنت وولد وكانت لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به اضافة الى اعمالها في البيت من غسل ونظافة وكنس وكوي والصغيرين الأخرين لا تترد الام من ايكال كثير من الاعمال التي تخصهم اليها.
وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبابنائها
واهملت الطفل الصغير الذي لم يكن له غير الله..
حتى الخادمة انشغلت بالمادبة ونسيت الصغير.
التم شمل أهلها عندها فكان الصغير يلحق بالصغار من مكان الى اخر حتى جاء موعد العشاء فاخذ ينظر الى الاطعمة المنوعة وكله شوق ان تمتد يداه الى الحلوى او المعجنات لياكل منها ويطفئ جوعه
فما كان من زوجة ابيه الا ان تعطته بعض الارز في صحن وقالت له صارخة: اذهب واكل عشاءك في ساحة البيت
اخذ الطفل الصحن وخرج به وهم انهمكوا بالعشاء والطفل في البرد القارص قد انكمش خلف احد الابواب ياكل ما قدم له كالقطط كان لم يكن هذا من خير والده ولم يسال عنه احد اين ذهب والخادمة انشغلت في الاعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه....
خرج اهل الزوجه بعد ان فرحوا ببعض واكلوا وامرت ربة البيت الخادمة ان تنظف البيت ..
وآوت الى فراشها وعاد زوجها وخلد الى النوم بعد ان سألها عن ابنه فقالت وهي لا تدري انه مع الخادمة كالعادة فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الاولى تقول له انتبه للولد فاستيقظ مذعورا وسال زوجته عن الولد فطمأنته انه مع الخادمة ولم تكلف نفسها ان تتاكد
نام مرة اخرى وحلم بنفس الحلم واستيقظ وقالت له انت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الاولى
فاستيقظ مرعوبا وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة ولم يجده عندها فجن جنونه وصار يركض في البيت حتى وجد الطفل الصغير وقد تكوم على نفسه وازرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد اكل بعضه.