المنبر الحر للراي والراي الاخر
المنبر الحر للراي والراي الاخر
المنبر الحر للراي والراي الاخر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مناقشة الاراء المختلفة بعيدا عن السياسه
 
الرئيسيةالاداريين والمشأحدث الصورالتسجيلدخول
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
n _n - 1634
لا زلنا شباب I_vote_rcapلا زلنا شباب I_voting_barلا زلنا شباب I_vote_lcap 
Admin - 1191
لا زلنا شباب I_vote_rcapلا زلنا شباب I_voting_barلا زلنا شباب I_vote_lcap 
ابو خالد - 902
لا زلنا شباب I_vote_rcapلا زلنا شباب I_voting_barلا زلنا شباب I_vote_lcap 
بنت الكرك - 669
لا زلنا شباب I_vote_rcapلا زلنا شباب I_voting_barلا زلنا شباب I_vote_lcap 
ريم - 588
لا زلنا شباب I_vote_rcapلا زلنا شباب I_voting_barلا زلنا شباب I_vote_lcap 
الحيران - 500
لا زلنا شباب I_vote_rcapلا زلنا شباب I_voting_barلا زلنا شباب I_vote_lcap 
ابو حمد - 479
لا زلنا شباب I_vote_rcapلا زلنا شباب I_voting_barلا زلنا شباب I_vote_lcap 
تالا - 456
لا زلنا شباب I_vote_rcapلا زلنا شباب I_voting_barلا زلنا شباب I_vote_lcap 
ساره - 398
لا زلنا شباب I_vote_rcapلا زلنا شباب I_voting_barلا زلنا شباب I_vote_lcap 
ميديا - 370
لا زلنا شباب I_vote_rcapلا زلنا شباب I_voting_barلا زلنا شباب I_vote_lcap 
المواضيع الأخيرة
» خمسه اوراق مهمه في حياتك..
لا زلنا شباب I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 24, 2014 4:13 am من طرف صراع الروح

» ""اقترب اكتر كي تعلم الناس ""
لا زلنا شباب I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 03, 2014 1:13 pm من طرف راما

» النكـــــــــت الدراســـــــــــــــــــــية
لا زلنا شباب I_icon_minitimeالخميس ديسمبر 27, 2012 10:46 am من طرف روح الملاك

» كيف تغير نفسك للأفضل ؟
لا زلنا شباب I_icon_minitimeالسبت يونيو 30, 2012 6:25 am من طرف نورا

» ما رايكم بشات و دردشة الختايرة www.LZ9.com
لا زلنا شباب I_icon_minitimeالإثنين فبراير 20, 2012 9:49 am من طرف lz9

» للأذكــــــــــــيــــــــــــــــــــــــأء فـــــقــــط
لا زلنا شباب I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 29, 2011 4:33 am من طرف ملاك الروح

» اسئلة حساسة للشباب و البنات
لا زلنا شباب I_icon_minitimeالإثنين نوفمبر 28, 2011 1:22 am من طرف ملاك الروح

» افادت دراسه بان مشاهدة الاطفال للتلفاز خطره
لا زلنا شباب I_icon_minitimeالسبت نوفمبر 19, 2011 4:37 pm من طرف مشاعر هادئه

» ارحل .........
لا زلنا شباب I_icon_minitimeالخميس سبتمبر 01, 2011 8:23 am من طرف راما


 

 لا زلنا شباب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الحيران

الحيران


عدد المساهمات : 500
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
الموقع : العقبه

لا زلنا شباب Empty
مُساهمةموضوع: لا زلنا شباب   لا زلنا شباب I_icon_minitimeالجمعة يناير 15, 2010 5:46 am

مرحلة الشباب هي المرحلة الوحيدة من مراحل العمر التي يفرح الإنسان بأن ينسب إليها
فإذا قلت لطفل صغير أنه مازال طفلاً، يغضب ويثور ويتطاول بقامته ويقول:
"كلا بل أنا شاب فتي، وجرِّبني في أصعب المسئوليات ستجدني كذلك".

وإذا قلت لشيخ عجوز أنه قد طعن في السن، يغضب ويثور ويضرب صدره بقبضته
عدة ضربات متتالية قوية متحملاً آلام قبضاته وسعال صدره أحياناً، ثم يصيح:
"بل ما زلت شابًا بكامل قواي الجسدية والنفسية والذهنية".

وكأن الناس جميعًا لا يرضون إلا بأن يكونوا في مرحلة الشباب، ولكن للأسف نرى بين بعض الشباب
من يحتاج إلى من يذكره بأنه شاب ليس بطفل ولا شيخ مُسن.





أعرف من الشباب من تجاوز العشرين من عمره وهو بعد مازال مدمناً لألعاب الكمبيوتر
يتتبع هذه الألعاب لا أقول الساعات تلو الساعات، بل -والله- أياماً متتالية في نفس اللعبة!!

ألا يحتاج هذا إلى من يقول له إنه لم يعد طفلاً؟!

وكذلك منهم من يفر ويتهرب من المسئوليات الاجتماعية والأسرية فضلاً عن المسئوليات الدعوية
وما ذلك إلا لغفلته عن طبيعة المرحلة التي يحياها.

ومن الشباب من تنصحه بتغيير عادة في حياته، كالتدخين أو سرعة الغضب أو غيرها، فتجده
مقطب الجبين عابس الوجه، تبدو عليه علامات العجز قائلاً: "قد تعودت على ذلك"
كأنه منذ مئة عام وهو مداوم عليها!!

ألا يحتاج هذا إلى من يقول له: إنك لست شيخاً مسناً، بل ما زالت شاباً لك قوة وعزيمة؟!!

وكذلك حين تُعرض على الشباب المشروعات طويلة الأمد لخدمة الإسلام والدعوة
مثل حفظ القرآن وتفسيره، أو الحديث وشروحه، أو المواظبة على مناهج شرعية
حتى الانتهاء منها، يقول:
"ومن يستطيع أن ينتهي من كل هذا؟!
ومن أين لنا الوقت والجهد؟!

ألا يحتاج هذا إلى من يقول له: "أين عزيمة الشباب وأحلامه وطموحاته؟!
وأين روح التحدي لكل المصاعب مهما كانت؟!!







أخي الشاب:

أنت بكل المقاييس في الفترة الذهبية من عمرك، فبالمقاييس النفسية والجسدية والواقعية والتاريخية -
وقبل كل ذلك وبعده؛ بالمقاييس الشرعية- أنت في مرحلة خاصة، بل بالمقاييس اللغوية!
فالشباب مشتق من شبت النار إذا استعرَّت وزاد لهيبها.

أفلا تتذكر هذا المعنى حتى تدرك طبيعة المرحلة التي تحياها؟

أخي الشاب -لا أخفي عليك سراً-
كلنا نحتاج إلى من يذكرنا بما يجب أن نكون عليه في هذه المرحلة.

فعلى الجانب الفكري مثلاً، نجد في نفسي النمطية في التفكير
وعلى الجانب النفسي
يغلب علينا في بعض الأحيان معنى الإحباط وسرعة الاستجابة للمخذلين
والركون إلى العقبات وقلة المثابرة على تجاوزها.

بل حتى على الجانب الجسدي؛ تجد أن حياة الرفاهية والترف
قد غلبت علينا كثير من الشباب فضعفت قواهم وتراخت عضلاتهم،
فلا يستطيع أحدهم أن يجري مئة متر متواصلة
ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أما على جانب العبادات والطاعات والاستعداد لليوم الآخر فأوضح من أن يذكر، وقد قالت حفصة بنت سيرين:

"يا معشر الشباب اجتهدوا فإني رأيت العبادة في الشباب".








هذا، وقد منَّ الله على كثير من الشباب المقبل على الخير المتمسكين بسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم-
المعمرين لبيوت الله فسلموا من أغلب هذه الآفات، وحسبك دليلاً على كثرتهم
أنك لا تحتاج إلى جهد كبير حتى تجدهم، إنهم حولك في بيوت الله ومساجد السنة
فأوقظ روح الشباب في نفسك، وابحث عمَّن يعينك على طاعة ربك، والاهتمام بقضايا أمَّتك
والعمل على الخروج بها مما هي فيه من ضعف واستضعاف.

ومما يعينك أيضاً على إحياء روح الشباب في نفسك أن تطالع سير الصحابة -رضوان الله عليهم-
والصالحين من بعدهم، فما أن تقرأ سيرة مصعب بن عمير أو علي بن أبي طالب
أو أسامة بن زيد ومن شابههم إلا وترتفع همتك وتقوى عزيمتك.

هذا زيد بن ثابت -رضي الله عنه- ذلك الشاب ماضي العزيمة الذي لم يعرف المستحيل
أمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يتعلم له لسان اليهود فحذقه في خمسة عشر يوماً
وهو أيضاً لا يتهرب من المسئولية؛ وإن كانت أضخم المسئوليات في تاريخ الإنسانية كلها كمهمة
جمع القرآن التي عهد بها إليه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- قائلاً:

"إنك شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".







أرجو الله العلي القدير أن يجعلنا على ما يحب، وأن يستعملنا في نصرة دينه
وأن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أبداً. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.












مرحلة الشباب هي المرحلة الوحيدة من مراحل العمر التي يفرح الإنسان بأن ينسب إليها
فإذا قلت لطفل صغير أنه مازال طفلاً، يغضب ويثور ويتطاول بقامته ويقول:
"كلا بل أنا شاب فتي، وجرِّبني في أصعب المسئوليات ستجدني كذلك".

وإذا قلت لشيخ عجوز أنه قد طعن في السن، يغضب ويثور ويضرب صدره بقبضته
عدة ضربات متتالية قوية متحملاً آلام قبضاته وسعال صدره أحياناً، ثم يصيح:
"بل ما زلت شابًا بكامل قواي الجسدية والنفسية والذهنية".

وكأن الناس جميعًا لا يرضون إلا بأن يكونوا في مرحلة الشباب، ولكن للأسف نرى بين بعض الشباب
من يحتاج إلى من يذكره بأنه شاب ليس بطفل ولا شيخ مُسن.





أعرف من الشباب من تجاوز العشرين من عمره وهو بعد مازال مدمناً لألعاب الكمبيوتر
يتتبع هذه الألعاب لا أقول الساعات تلو الساعات، بل -والله- أياماً متتالية في نفس اللعبة!!

ألا يحتاج هذا إلى من يقول له إنه لم يعد طفلاً؟!

وكذلك منهم من يفر ويتهرب من المسئوليات الاجتماعية والأسرية فضلاً عن المسئوليات الدعوية
وما ذلك إلا لغفلته عن طبيعة المرحلة التي يحياها.

ومن الشباب من تنصحه بتغيير عادة في حياته، كالتدخين أو سرعة الغضب أو غيرها، فتجده
مقطب الجبين عابس الوجه، تبدو عليه علامات العجز قائلاً: "قد تعودت على ذلك"
كأنه منذ مئة عام وهو مداوم عليها!!

ألا يحتاج هذا إلى من يقول له: إنك لست شيخاً مسناً، بل ما زالت شاباً لك قوة وعزيمة؟!!

وكذلك حين تُعرض على الشباب المشروعات طويلة الأمد لخدمة الإسلام والدعوة
مثل حفظ القرآن وتفسيره، أو الحديث وشروحه، أو المواظبة على مناهج شرعية
حتى الانتهاء منها، يقول:
"ومن يستطيع أن ينتهي من كل هذا؟!
ومن أين لنا الوقت والجهد؟!

ألا يحتاج هذا إلى من يقول له: "أين عزيمة الشباب وأحلامه وطموحاته؟!
وأين روح التحدي لكل المصاعب مهما كانت؟!!







أخي الشاب:

أنت بكل المقاييس في الفترة الذهبية من عمرك، فبالمقاييس النفسية والجسدية والواقعية والتاريخية -
وقبل كل ذلك وبعده؛ بالمقاييس الشرعية- أنت في مرحلة خاصة، بل بالمقاييس اللغوية!
فالشباب مشتق من شبت النار إذا استعرَّت وزاد لهيبها.

أفلا تتذكر هذا المعنى حتى تدرك طبيعة المرحلة التي تحياها؟

أخي الشاب -لا أخفي عليك سراً-
كلنا نحتاج إلى من يذكرنا بما يجب أن نكون عليه في هذه المرحلة.

فعلى الجانب الفكري مثلاً، نجد في نفسي النمطية في التفكير
وعلى الجانب النفسي
يغلب علينا في بعض الأحيان معنى الإحباط وسرعة الاستجابة للمخذلين
والركون إلى العقبات وقلة المثابرة على تجاوزها.

بل حتى على الجانب الجسدي؛ تجد أن حياة الرفاهية والترف
قد غلبت علينا كثير من الشباب فضعفت قواهم وتراخت عضلاتهم،
فلا يستطيع أحدهم أن يجري مئة متر متواصلة
ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أما على جانب العبادات والطاعات والاستعداد لليوم الآخر فأوضح من أن يذكر، وقد قالت حفصة بنت سيرين:

"يا معشر الشباب اجتهدوا فإني رأيت العبادة في الشباب".








هذا، وقد منَّ الله على كثير من الشباب المقبل على الخير المتمسكين بسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم-
المعمرين لبيوت الله فسلموا من أغلب هذه الآفات، وحسبك دليلاً على كثرتهم
أنك لا تحتاج إلى جهد كبير حتى تجدهم، إنهم حولك في بيوت الله ومساجد السنة
فأوقظ روح الشباب في نفسك، وابحث عمَّن يعينك على طاعة ربك، والاهتمام بقضايا أمَّتك
والعمل على الخروج بها مما هي فيه من ضعف واستضعاف.

ومما يعينك أيضاً على إحياء روح الشباب في نفسك أن تطالع سير الصحابة -رضوان الله عليهم-
والصالحين من بعدهم، فما أن تقرأ سيرة مصعب بن عمير أو علي بن أبي طالب
أو أسامة بن زيد ومن شابههم إلا وترتفع همتك وتقوى عزيمتك.

هذا زيد بن ثابت -رضي الله عنه- ذلك الشاب ماضي العزيمة الذي لم يعرف المستحيل
أمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يتعلم له لسان اليهود فحذقه في خمسة عشر يوماً
وهو أيضاً لا يتهرب من المسئولية؛ وإن كانت أضخم المسئوليات في تاريخ الإنسانية كلها كمهمة
جمع القرآن التي عهد بها إليه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- قائلاً:

"إنك شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".







أرجو الله العلي القدير أن يجعلنا على ما يحب، وأن يستعملنا في نصرة دينه
وأن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أبداً. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.











مرحلة الشباب هي المرحلة الوحيدة من مراحل العمر التي يفرح الإنسان بأن ينسب إليها
فإذا قلت لطفل صغير أنه مازال طفلاً، يغضب ويثور ويتطاول بقامته ويقول:
"كلا بل أنا شاب فتي، وجرِّبني في أصعب المسئوليات ستجدني كذلك".

وإذا قلت لشيخ عجوز أنه قد طعن في السن، يغضب ويثور ويضرب صدره بقبضته
عدة ضربات متتالية قوية متحملاً آلام قبضاته وسعال صدره أحياناً، ثم يصيح:
"بل ما زلت شابًا بكامل قواي الجسدية والنفسية والذهنية".

وكأن الناس جميعًا لا يرضون إلا بأن يكونوا في مرحلة الشباب، ولكن للأسف نرى بين بعض الشباب
من يحتاج إلى من يذكره بأنه شاب ليس بطفل ولا شيخ مُسن.





أعرف من الشباب من تجاوز العشرين من عمره وهو بعد مازال مدمناً لألعاب الكمبيوتر
يتتبع هذه الألعاب لا أقول الساعات تلو الساعات، بل -والله- أياماً متتالية في نفس اللعبة!!

ألا يحتاج هذا إلى من يقول له إنه لم يعد طفلاً؟!

وكذلك منهم من يفر ويتهرب من المسئوليات الاجتماعية والأسرية فضلاً عن المسئوليات الدعوية
وما ذلك إلا لغفلته عن طبيعة المرحلة التي يحياها.

ومن الشباب من تنصحه بتغيير عادة في حياته، كالتدخين أو سرعة الغضب أو غيرها، فتجده
مقطب الجبين عابس الوجه، تبدو عليه علامات العجز قائلاً: "قد تعودت على ذلك"
كأنه منذ مئة عام وهو مداوم عليها!!

ألا يحتاج هذا إلى من يقول له: إنك لست شيخاً مسناً، بل ما زالت شاباً لك قوة وعزيمة؟!!

وكذلك حين تُعرض على الشباب المشروعات طويلة الأمد لخدمة الإسلام والدعوة
مثل حفظ القرآن وتفسيره، أو الحديث وشروحه، أو المواظبة على مناهج شرعية
حتى الانتهاء منها، يقول:
"ومن يستطيع أن ينتهي من كل هذا؟!
ومن أين لنا الوقت والجهد؟!

ألا يحتاج هذا إلى من يقول له: "أين عزيمة الشباب وأحلامه وطموحاته؟!
وأين روح التحدي لكل المصاعب مهما كانت؟!!







أخي الشاب:

أنت بكل المقاييس في الفترة الذهبية من عمرك، فبالمقاييس النفسية والجسدية والواقعية والتاريخية -
وقبل كل ذلك وبعده؛ بالمقاييس الشرعية- أنت في مرحلة خاصة، بل بالمقاييس اللغوية!
فالشباب مشتق من شبت النار إذا استعرَّت وزاد لهيبها.

أفلا تتذكر هذا المعنى حتى تدرك طبيعة المرحلة التي تحياها؟

أخي الشاب -لا أخفي عليك سراً-
كلنا نحتاج إلى من يذكرنا بما يجب أن نكون عليه في هذه المرحلة.

فعلى الجانب الفكري مثلاً، نجد في نفسي النمطية في التفكير
وعلى الجانب النفسي
يغلب علينا في بعض الأحيان معنى الإحباط وسرعة الاستجابة للمخذلين
والركون إلى العقبات وقلة المثابرة على تجاوزها.

بل حتى على الجانب الجسدي؛ تجد أن حياة الرفاهية والترف
قد غلبت علينا كثير من الشباب فضعفت قواهم وتراخت عضلاتهم،
فلا يستطيع أحدهم أن يجري مئة متر متواصلة
ولا حول ولا قوة إلا بالله.

أما على جانب العبادات والطاعات والاستعداد لليوم الآخر فأوضح من أن يذكر، وقد قالت حفصة بنت سيرين:

"يا معشر الشباب اجتهدوا فإني رأيت العبادة في الشباب".








هذا، وقد منَّ الله على كثير من الشباب المقبل على الخير المتمسكين بسنة الرسول -صلى الله عليه وسلم-
المعمرين لبيوت الله فسلموا من أغلب هذه الآفات، وحسبك دليلاً على كثرتهم
أنك لا تحتاج إلى جهد كبير حتى تجدهم، إنهم حولك في بيوت الله ومساجد السنة
فأوقظ روح الشباب في نفسك، وابحث عمَّن يعينك على طاعة ربك، والاهتمام بقضايا أمَّتك
والعمل على الخروج بها مما هي فيه من ضعف واستضعاف.

ومما يعينك أيضاً على إحياء روح الشباب في نفسك أن تطالع سير الصحابة -رضوان الله عليهم-
والصالحين من بعدهم، فما أن تقرأ سيرة مصعب بن عمير أو علي بن أبي طالب
أو أسامة بن زيد ومن شابههم إلا وترتفع همتك وتقوى عزيمتك.

هذا زيد بن ثابت -رضي الله عنه- ذلك الشاب ماضي العزيمة الذي لم يعرف المستحيل
أمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يتعلم له لسان اليهود فحذقه في خمسة عشر يوماً
وهو أيضاً لا يتهرب من المسئولية؛ وإن كانت أضخم المسئوليات في تاريخ الإنسانية كلها كمهمة
جمع القرآن التي عهد بها إليه أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- قائلاً:

"إنك شاب عاقل لا نتهمك، وقد كنت تكتب الوحي على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Admin
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 1191
تاريخ التسجيل : 12/12/2009
العمر : 60
الموقع : aqaba jordan

لا زلنا شباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا زلنا شباب   لا زلنا شباب I_icon_minitimeالجمعة يناير 15, 2010 5:58 am

اخي الحيران

اكرر شكري لك على توجيه الشباب الى طاعة الله ورضوانة وان يتم استغلال مرحلة الشباب في هذه الطاعة لان ما يستطيعون القيام به بهذا السن لن يستطيعوا القيام به في سن الشيخوخه

بارك الله فيك اخي لهذا التوجيه وحمى الله شبابنا وبناتنا من كل مكروه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://khalilyassin.yoo7.com
????
زائر




لا زلنا شباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا زلنا شباب   لا زلنا شباب I_icon_minitimeالجمعة يناير 15, 2010 6:17 am

طرح جميل اخي الحيران اشكرك عليه واتمنى لك المزيد من التقدم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




لا زلنا شباب Empty
مُساهمةموضوع: رد: لا زلنا شباب   لا زلنا شباب I_icon_minitimeالجمعة يناير 22, 2010 4:11 pm

نقل جميل اخي الحيران على ما كتب من كلام موجه الى كل شاب وجزاك الله كل خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لا زلنا شباب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اغاني شباب كول
» قصه شباب اليوم
» حسين السلمان شباب قومو

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنبر الحر للراي والراي الاخر :: مواضيع اقتصادية وعامة :: مواضيع عامة-
انتقل الى: