سبحان الخالق ما أعظم حكمته
جميعنا يعلم ان هناك حكما عديده وضعها الخالق سبحانه لمدة العده على المطلقه ...
وهي إنها مؤهله للصلح بين الزوجين وهذا صحيح وغيرها من الحكم
ولكن هناك سببا آخر
وهي التاكد من عدم حمل المطلقه...
وعن هذا الموضوع سيكون موضوعي..
لقد اكتشف العلم الحديث
إن السائل الذكري يختلف من شخص إلى آخر كما تختلف بصمة الإصبع وان لكل رجل شيفرة خاصة به
(((( وان جميع ممارِسات مهنة الدعارة يصبن بمرض سرطان الرحم ))))
وان المرأة تحمل داخل جسدها (كمبيوترا) يختزن شيفرة الرجل الذي يعاشرها وإذا دخل على هذا الكمبيوتر أكثر من شيفرة كأنما دخل فيروس إلى الكمبيوتر ويصاب بالخلل والاضطراب والإمراض الخبيثة ومع الدراسات المكثفة للوصول لحل أو علاج لهذه المشكلة اكتشف الإعجاز واكتشفوا............. إن الإسلام يعلم ما يجهلونه.
(( إن المرأة تحتاج نفس مدة العدة التي شرعها الإسلام حتى تستطيع استقبال شفرة جديدة بدون إصابتها بأذى ))
اذ بعثت سائله لفضيلة الشيخ سؤالاً مفاده :
( مع التقدم العلمي اصبح من الممكن التأكد من خلو رحم المرأة من ماء زوجها وانها ليست حاملا وفي ايام قليله فهل يصح لها الزواج من آخر قبل انقضاء العده) .
فأجابها الشيخ :
(لا يحل للمطلقة الزواج من غير مطلقها الا بعد انقضاء العده لقول الله تعالى( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء) وليست الحكمة محصورة ببراءة الرحم بل لها حكما أخرى كثيره.) انتهى كلام فضيلته
وقد جاء على لسان الأستاذ الدكتور عبدالباسط محمد السيد أستاذ التحاليل الطبية بمركز البحوث وعضو هيئة الأعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنه ردا على نفس السؤال:
( أثبت العلم أن ماء الرجل يترك بصمة في رحم المرأة لا تشبهها أي بصمة لرجل آخر على وجه الأرض ...
فالحيضة الأولى تزيل ما نسبته 38% من ماء الرجل
وأماالحيضة الثانية فتزيل ما نسبته 78% منه
وأما الثالثة فتزيل ما نسبته 99.999% .
وبذلك يكون الرحم جاهزا لأستقبال ماء رجل آخر فلا تختلط الأنساب ... )
كما فسّر هذا الاكتشاف لماذا تتزوج المرأة رجلا واحدا ولا تعدد أزواج
وهنا سأل العلماء سؤالا لماذا تختلف مدة العدة بين المطلقة والأرملة ؟؟؟؟
أجريت الدراسات على المطلقات والأرامل فأثبتت التحاليل أن الأرملة تحتاج وقتا أطول من المطلقة لنسيان هذه الشفرة وذلك يرجع إلى حالتها النفسية حيث تكون حزينة أكثر على فقدان زوجها إذ لم تصب منه بضرر الطلاق بل توفاه الله
فلذلك هي لا تستطيع نسيان ذلك الزوج الذي عاش معها حياة السعادة حياة الفرح
حياة الحب لأن من طبع المرأة الغريزي الوفاء والإخلاص لذلك الرجل
وأن الخيانة طبع دخيل على صاحبة القلب الكبير ............... المرأة
إن في ذلك عبرة لمن أراد أن يعتبر
فسبحان الله الخالق البارئ المصور الذي لم يشرع شيئا الا لحكمة هو يعلمها ...
(( منقول ))