يا من تقول لمرسال الهوى : كلا اني بعثت اليك الورد و الفل
ضمَنت شعري من الأشواق أعذبها حتى ظننت دمي في أسطري حلَ
لم تدرك الروح أن العشق آسرها حتى سلوت عليلا كاد أن يبلى
وليًًًًًًت قلبي الى عينيك وجهته.. وجدت قلبي الى شط الهوى ولىَ
انظر إليَ إذا ما كنت تجهلني أنا القتيل قتيل الأعين النجلى
أدَيت فيك صلاة الروح في وله لم يعرف الهائم المحموم ما صلَى
خلَيت عندك عمري يا معذِِِِبه بالله قل لي حبيب الروح ما خلَى ؟
قل لي بربك:هل ما زلت تعشقنا أم أن قلبك من هذا الهوى ملَ ؟
إن كنت عاشقنا إنَا بك الولهى أو كنت قاتلنا إنَا بك القتلى
أرواحنا عانقت في طيفكم أملاً أجسامنا زاحمت في طلكم ظلا
هذي الرسالة يا محبوب شاهدة فيها غرامي وفيها لوعتي الخجلى
أخفيت حبك والآهات تذبحني لكن وجهك مثل البدر قد هلّ
إن كنت تجهل مافي القلب من وجع فاسأل نسيماً عن أنفاسنا دلّ
أو شئت فاقرأ حروفاً أنت ملهمها من فرط حبك صارت في الهوى طلّ
زرني بشلال عينيك انبثاق رؤى خلاً يلاحق في طيف المدى خلاّ
زرني عبارة حب أو مداد هوى في كل في كل ثانية ينساب أو يتلى
زرني كنقطة ضوء في أريج دمي بكل خفق ترى يا زائري أهلا
خذني بصدرك مكتوبا على ورق تلقى فؤاداَ بحبر الورد منحلا
إني عشقتك قبل العشق يا قمري والعشق كنت فكان العشق في جلّى
هذا البيان عناق الورد ينفحه حرف يفوح وحرف خدّك استحلى
فاطلق هواك على ضمّ الورود شذاً وارسم غرامك نجما في السما علّ
هذا بريدي على كفيك أنثره عطرا فريدا فخذه الآن أو قل : لا