خبراء التغذية يوصون بتناول السمبوسة المشوية بدلا من التقليدية
السمبوسة الوجبة الخفيفة الللذيذة الخداعة، صغيرة بحجم لقمة، ولكن قطعة واحدة لا تشبع الصائم عند افطاره، لكنها رغم لذتها فهي تحمل خطرا على من يأكلها أكثر من الفائد ة الغذائية التي يمكن اكتسابها.ف 100 غرام من سمبوسة الجبن، والتي تساوي 4 حبات سمبوسة تقريبا، تحتوي ما يساوي ثلث حاجة الانسان من السعرات في يوم كامل، فأربع حبات من سمبوسة الجبن تساوي 429 سعرة حرارية، ومثلها من سمبوسة اللحم تحتوي على 460 سعرة حرارية، لكنها أيضا من الوجبات المشبعة بالزيوت بسبب القلي. فسمبوسة الجبن تحتوي على 23 غراما من الدهن، أما اللحم فتحتوي على 39 غراما من الدهن ، والقلي لا يترك شيئا صحيا في الأكل، فمتى ما تحول طعام الى اللون البني فقد انتفت قيمته الغذائية ، فيما تساهم السمبوسة المقلية المحشوة بالجبن في رفع نسبة الأملاح السيئةبالجسم وبالتالي احتباس السوائل، ما يؤدي الى ارتفاع نسبة الضغط.وبالعودة الى المتخصصين لحل هذه المشكلة، وكانت النصيحة الأساسية هي استبدال القلي بالشوي بالفرن مع رشة خفيفة من زين الكانولا أو زيت الزيتون على العجينة للحصول على سمبوسة شهية.
وبالطبع فإن نوعية الحشو تلعب دورا مهما أيضا، ولذلك ينصح باستبدال الجبنة و اللحمة بالخضروات للحصول على سمبوسة صحية أكثر، قوامها الخضروات والشوي ويمكن تناول ثلاث إلى أربع قطع يوميا، وحتى الجبن بالامكان استبداله بجبن قليل الملح وخالي الدسم، وخلطه مع بقدونس مفروم حيث يلعب البقدونس دورا مهما بالتخلص من السوائل المحتبسة وتعديل الضغط المرتفع.
الكنافة سيدة حلويات رمضان.. ولكن حذار من السمنة والسكري
الكنافة هي سيدة الحلويات الرمضانية، وينطوي طعمها اللذيذ على إغراء المتابعة في تناولها حتى عند الشبع،ولكنها تحتوي أيضا على مكونات قد تؤثر على جوانب صحية هامة، كالسمنة أو السكري، ولا يبدو عشاق الكنافة على دراية بما قد تحويه من سعرات، فقد تراوحت تقديرات الجمهور من 400 إلى 700 سعرة حرارية.ولم تبتعد التقديرات كثيرا عن الحقيقة، فوجبة واحدة تقدر عادة بربع الكيلو أو الأوقية من الكنافة تحتوي علىأكثر من 800 سعرة حرارية، أي نصف ما يحتاج الإنسان من سعرات في يوم كامل من حياته.ووعاء الكنافة الكامل الذي نشاهده في المحال التجارية يحتوي على 52 ألف سعر حراري.
إن أحد أسرار عمل الجسم هي أن الصائم مثلا يأكل المزيد من الطعام وبنهم، ومع تناول الكنافة يهبط السكر فيالدم، وتزيد الرغبة في الأكل، ليبتلع الصائم المزيد من السعرات الحرارية التي تتحول إلى دهون.وحسب خبراء التغذية، فإن الخير دائما في الاعتدال والأفضل تناول قطعة من الكنافة لا تتجاوز كف اليد.وينُصح باستخدام جبن الماعز في إعداد الكنافة بدلا من غيره، كونه أقل دسما ويحتوي على سعرات حرارية أقل،وكذلك يمكن الاعتماد على القشطة قليلة الدسم، فضلا عن تجربة استبدال القطر بالعسل مع تخفيفه بالماء.
الماء خير ما يرويكم في رمضان
قال تعالى {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاء الَّذِي تَشْرَبُونَ }الواقعة68
الماء... نبع الحياة! إنه من أثمن ما في هذا الوجود ولا نعرف قيمته الحقيقية إلا في لحظة عطش خلال نهار صوم طويل وحار، في المطبخ أو في زحمة السير الخانقة.إنه من أهم السوائل التي تروي عطشكم في شهر رمضان المبارك، لكن معظم الناس لا يشربون كمية كافية منه خلال شهر رمضان، بل يكتفون بكمية قليلة على الإفطار ثم يغيب عن بالهم نهائياً حتى اليوم التالي