المرأة الصالحة تشكر المعروف وتجازي الاحسان بمثلة ولا تكفر الخير او تجحدة امتثالا لأمر الله عزوجل { هل جزاء الاحسان الا الإحسان } وامتثالا لأمر رسول الله صلى الله علية وسلم حين قال للنساء :
( إياكن وكفر المنعمين )فقلن : يارسول الله وما كفر المنعمين ؟ قال
لعل إحداكن تطول أيمتها بين ابويها وتعنس فيرزقها الله عز وجل زوجا ، ويرزقها منة مالا وولدا ،فتغضب الغضبة فراحت تقول :
مارأيت منة يوما خيرا قط )
وقال صلى الله علية في خطبة الكسوف
( رأيت اكثر اهلها ــ اي النار ــ النساء )) قالوا بما يارسول الله ؟ قال (( بكفرهن )) قيل : أيكفرن بالله ؟ قال (( بكفر العشير ، وبكفر الاحسان ، ولو احسنت الي
احداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت مارأيت منك خيرا قط )) . فهذا الكفر هو جحود النعمة ومغاضبة الزوج وجحود المعروف الذي احاطها بة زوجها .
فأما المرأة الصالحة والزوجة الطيبة :
فتعلم تمام العلم فضل زوجها عليها فإذا غضبت لم تكفر المعروف ولم تجحد الاحسان بل تكظم غيظها وتتجاوز عما تظنة انة زلة وتتعوذ بالله تعالى من شر الشيطان ووسوستة وإفسادة بينها وبين زوجها
وتستغفر الله تعالى وتسترجع وتتوضأ إطفاء لنار غضبها .
وإذا رأت منة احسانا شكرتة بقولها وبفعلها وبحسن عشرتها لة وقد قال النبي صلى الله علية وسلم ( لايشكرالله من لايشكر الناس ) فالزوج الصالح أحق الناس بالشكر وأولاهم بالمعروف وحسن المعاملة
وجميل الذكر .
لاكالذي نراة اليوم من كثير من نساء المسلمين الذين لايراعين للزوج حشمة ولا يشكرن لة معروفا ولايحسن الية المعاملة بل اصبح الزوج اليوم هو الذي يترضى زوجتة مع خطئها ويشكرها مع اسائتها
فالله الله يانساء المسلمين اتقين الله تعالى في ازواجكن وأطعنهم فيما يأمركن بة ولا تعصينهم أبدا الا في المعصية وليكن ديدنكن مع ازواجكن التودد اليهم والشكر لهم وأدمنوا من قول:
جزاكم الله عنا خير الجزاء واعانكم على برنا وأعاننا على طاعتكم .
لكم من كل قلبي دعواتي لكم بالتوفيق والسداد