من إحدى المشكلات التي يعاني منها المجتمع العربي و التي من الصعب جدا قمع جماحها هي الإشاعات و الترويج لها. فالإشاعة هي إطلاق العنان للكلمات الملفقه والكاذبه وتكوين القصص والأخبار والروايات عند سماع كلمه عابره او استراق السمع على متحدث
و بالكاد يلتقط هذا المتجسس هذه الكلمة حتى يرخي العنان لحبل أفكاره وابداعاته فينسج القصص والحكايا الطوال00دون الالتفات لخلق او وازع
و للأسف معظم الفئات تتداول الإشاعات سواء كان على مستوى الفرد أم المجتمع أم على الصعيد الاجتماعي أو السياسي. و الإشاعة تشكل خطر كبير على الجميع و خصوصا أن المبدأ السائد بين الناس عند سماع الإشاعة هو إتباع غريزة القطيع.
الآن:
ما هي الدوافع من وراء إطلاق الإشاعة و الترويج لها؟
ما هي الفئات التي تستقبل الإشاعة و تروج لها؟
ما مدى قابلية الناس لتقبل الإشاعة؟
كيف نتعامل مع من ينشر الإشاعة؟
ماهي الظروف المحيطة التي تشجع على انتشار الإشاعة؟
و ما هو العلاج النافع لهذه المشكلة؟
أسئلة كثيرة تدور في فلك هذه المشكلة. نرجو التفاعل مع هذا الموضوع و المشاركة فيه لانه موضوع يمس صميم الواقع.
بانتظار ردودكم .