العولمة

اميرة الاحساس

اسعد الله اوقاتكم

اشكرك على اعادة فتح ملف العولمة وكما قلتي انتي فان شبابنا اليوم كثرت طلباتهم التي تتماشى مع العولمة وهي افساد المجتمع بطريقة اقنعونا انها حضارية وانشأوا لهم ما يسمى بحماية الاسرة فاصبح الزوجة والابن والبنت يطلبون ويمارسون ما بدا لهم باسم العولمة والا فهناك ما يسمى بحماية الاسرة وقد رايت حالات كثير في هذه الحماية زوجة تشكي على زوجها ويتم وضعه بالسجن بحة انه قام بضربها لانها خرجت بدون اذنه وابن شكى على والدة لانه عاقبة على التدخين او السهر وبنت شكت على والدها لانه قام باهانتها وضربها بحجة انها خرجت لفترة طويلة وتغيبت عن المنزل كل ولد وبنت من الضروري ان يحمل الموبايل وان يشتري الابتوب وخط الانترنت سهر البنات اصبح لا يطاق وفي معظم الاماكن اضافة الى انتشار الحبوب المخدرة والمهلوسه بصورة رهيبة بين شباب وبنات اليوم وحتى بعض من رجال ونساء اليوم اصبحت الخادمة والسيارة والموبايل والارجيلة او التدخين من مكملات زوجة اليوم والا سيكون هناك الصديق اضافة الى الزوج

في النهاية موضوع يطول شرحة

والسبب ان هناك تطور في الانحلال وتراجع بالاخلاق وهذا ما يسمى بالعولمة

وساقوم من خلال الناقشات والحوار بسرد وقائع حقيقية رايتها بام عيني ولكن على التوالي

الاخت اميرة الاحساس

اسعد الله اوقاتك
اشكرك على الحوار بخصوص العولمة وبناء على وعدي لكم فقبل عامين وبنهاية العام بالضبط وبحكم عملي انذاك مديرا لاحد البنوك الاردنية فقد توجهت الى احد المخيمات السياحية في وادي رم جنوب الاردن بزيارة عمل مع بعض موظفي البنك وكانت ليلة 31/12 وتعرفت على بعض من رجال الامن وبعد مناقشات توصلت الى انهم جاءوا الى ذلك الموقع للاشراف على حفظ الامن ومراقبة السهرة التي ستقام في المخيم المجاور لبنات واولاد الذوات الذين جاءوا من العاصمة عمان وان صاحب المخيم المجاور قد رفض استضافتهم لانه قد مر بنفس التجربة في العام الذي كان قبلة ولكن احد المسؤولين المتنفذين قد اتصل هاتفيا وطلب منهم استقبالهم عندها تولد الفضول عندي للبقاء ورؤية ماذا سيحصل في السهرة وبعدها وعند الساعة الثانية عشر توجهت بمرافقة رجال الامن الى المخيم المجاور ويا لهول ما رأيت حفلة مجون ورقص خالع وخمور واجساد تترنح من البنات والشباب ومنهم فئة التي يطلق عليها عبدة الشياطين وعدنا الى مخيمنا لشرب القهوة والاراجيل وبعد ساعتين ساد الهدوء في المخيم المجاور وبهذا انتهت مهمة رجال الامن ولكنهم فضلوا عمل جولة قبل ترك الموقع وعند دخولنا رأيت العجب العجاب شباب وبنات في حالة الا وعي من شدة السكر وقد تشثت اجسادهم على رمال الصراء في ذلك المخيم منهم من هم شبه عراة ومنهم من يخرج الزبد من فمة ومنهم من قضى حاجته وهو في حالة الا وعي ولم يستطع الوصول الى الحمام وعلل رجال الامن ان هذا غير ناتج عن شرب الخمور فقط
وتم اجراء التفتيش الشخصي على هؤلاء الاحياء الاموات فوجد ان كل منهم يحتفظ بكمية من الحبوب المخدرة والمهلوسه وتمت مصادراتها ليتم اعلام الجهة المسؤولة عن هذه الحالات والغريب في الامر انه وبعد قليل من الوقت بدل حضور هذه الجهة المسؤولة عن الموقع جاء الرد هاتفيا ان يتركوا رجال الامن الموقع دون اي اجراء وللعلم كان العدد الذي اتحدث عنه كبير

هذه احدى نتائج العولمة وسيتم موافاتكم بما هو ادهى من ذلك من خلال الحوار