أعتذر "لقلبي
لأني أتعبته كثيرا
في لحظات حبي..
وجرعته ألما في لحظة حزني..
ونزعته من قلبي
وبدون تردد لأهبه لغيري..
أعتذر "لأوراقي
لأني كتبت بها واحرقتها..
ورسمت الطبيعة عليها..
وبدون ألوان تركتها..
وفي لحظة همومي
وأحزاني لجأت إليها..
وفي لحظة فرحي
وراحتي أهملتها..
وعندما عزمت الإعتكاف
عن الكتابة مزقتها
وودعتها إلى الأبد..
أعتذر"للقلم
لأني في معاناتي أتعبته..
ولأني حملته الألم ولأحزان
وهو في بداية عهده..
وعندما انتهى رميته..
واستعنت بأخر مثله..
أعتذر "لخواطري
لأني جعلتها تتسم
بطابع الحزن والألم حاصرتها ..
فلقد أصبح الكل يبحث عنها
وعن معاني غموضها
في قواميس لا وجود
في هذا الزمن لها ..
أعتذر"للأحلام
لأني أطرق على ابوابها
في كل ساعة
.. واجعلها تبحرني
في كل مكان أريده..
فهي من حققت
كل أمنياتي دون تردد..
وهي من أتعبتها معي
حينما كبرت
وكبرت معي أحلامي..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول:"
أطلب وأنا على