معركة الحب والحياة

أسير في أرض لا أعرف أين نهايتها ...
أسير في صحراء خاوية جرداء ..
حيث لا شجر فيها و لا ماء ...
في صحراء فيها العشق محرم ..
و كل عاشق فيها.. مصيره في النهاية
أن يحظى بمرتبة بين البؤساء...
هل كل العشاق ولدوا من رحم الشقاء؟؟
أم أننا ( وحدنا ) في بلادنا ..
نخوض معركة بين الموت و البقاء؟؟
كيف الحياة في بلاد لا تعرف الحب ؟؟
كيف الحياة في بلاد لا تقدس الحب ؟؟
ما مصير كل من تعرف على ما تهوى نفسه..
من خلال نظرة عابرة ..
كم يقول :
آه .. على تلك البشرة الناضرة...
و الفاه الصغير الذي لا يكاد يفتح..
حتى ينطق بأثمن جوهرة ...
لقد عجزت معاجم اللغة العربية
أن تنعت عيون المها ..
التي حين تنطبق على بعضها..
تهز الأرض .. و تحدث مجزرة...
لماذا على الحب أن يبقى مشرداً؟؟
لماذا على الحب أن يبقى كطفلة مسافرة؟؟
و لماذا على كل حبيبة أن تكون لعشيقها غادرة
أو تبقى في الخفاء صابرة ؟؟
إن قوى قلبها على هجر من تحب غير قادرة..
و هل عليها أن تبقى للحياة عاذرة ؟؟
هل على الحب أن يموت..
جرّاء أي حواجز مدمّرة ؟؟
لا..لا.. على الحب أن يحيى...
ليحيي قلوباً ..
لازالت تعيش في مقبرة...

كلام جميل وعبارات رائعه والحب مطلوب بانواعه فهناك حب المخلوق للخالق وهو اسمى انواع الحب وحب الرسول صلعم وهو ذو اجر عظيم وحب الوالدين وارتباط الجنة بالوالدين وهناك حب الوالدين لابنائهم وهو قانون رباني زهناك حب الاخ لاخيه الانسان وهناك الحب المعروف بيننا اذا كان ظمن ثقوى الله فانه لا يموت واذا كان لامور دنيويه خالصه فهو قصير العمر ويولد ويموت في فترة قصيرة عند الانتهاء من الهدف الذي ولد عليه

شكرا على المساهمة

حتى الحب معارك ,,,شكر على الكلمات الرائعه

اشكرك ابو فادي على ردك وكلامك الطيب

بنت الكرك اشكرك عزيزي